بلدية تولين واتحاد بلديات جبل عامل يكرمان وزير الصحة الحاج علي حسن خليل
كرمت بلدية تولين في قضاء مرجعيون واتحاد بلديات جبل عامل ، وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل على جهوده واهتمامه بملف التنمية، بحضور النائب قاسم هاشم ، قائمقام مرجعيون وسام الحايك، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي الزين، رئيس البلدية حسين عوالي قائد الكتيبة الاندونيسية المقدم أفيانتو وضباط من الكتيبة، وحشد من رؤساء بلديات ومخاتير المنطقة وفاعلياتها وجمهور كبير من الاهالي البلدة وقرى الجوار.
بداية النشيد الوطني، ثم القى رئيس البلدية عوالي قصيدة أشاد فيها بدور الوزير علي حسن خليل، وقال:"انت من ازاح الالم عن كاهلنا، واخلاصك مثل لمجتهد ايمانه ودأبه امل كما عزم. وتولينتزهوبضيف هو للدار اهل وفي القلب مرتسم".
كما القى رئيس اتحاد بلديات جبل عامل كلمة: بالمناسبة شكر فيه الوزير خليل على تجهيزه مركز الطيبة بالمعدات الطبية المتطورة، ومن هذا المنطلق لا بد ان ننوه بانجازات معالي الوزير لاسيما على مستوى الاتحاد وبلدياته وبمساعدة مباشرة منه في مقدمتها تجهيز مركز اشعة ومستلزماته لمركز الطيبة الطبي وانجاز حوالي 280 بطاقة لاصحاب الامراض المزمنة ( اول تعاون بلدي اتحادي مع الوزارة)،وتأمين مستلزمات طبية وادوية لمختلف مستوصفات الاتحاد وبمعدل تقريبي اربع مرات سنويا.
اماعلى المستوى التنموي بشكل عام فقد كان التعاون قائما في مختلف المجالات التي يمكن ان تساهم في تحقيق اعلى استفادة ممكنه لاهلنا،وهذا تجلى بشكل واضح على مستوى الخدمات وانشاء شبكات الطرق حيث تم تقديم ملف موّحد لوزارة الاشغال في العام 2011
(بالتعاون بين النائب الحاج علي فياض ومعالي الوزير)، وما نحن بصدده اليوم هو جزء من ثمار هذا التعاون اي تعبيد طريق بين تولين مجدل سلم وقبريخا.
وهنا لستُ اُبالغُ عندما اتحدثُ عن جهودِ معاليهِ في لبنانَ عموما وفي الجَنوبِ خصوصا ، وما انجزَهُ على صعيدِ تطويرِ الإستشفاءِ وتأمينِ ادويةٍ مجانيةٍ للأصحابِ العلاجِ الدائمِ ورعايتهِ للمسنينَ دواءً وعلاجاً على نفقةِ وزارةِ الصِحَة. وليسَ غريباً عليه ذلكَ وهوَ ابنُ هذهِ الأرضِ الطيبة ِ المعطاءِ واهلِها الطيبينَ الذينَ لم يبخَلوا حتى بالدماءِ والأولادِ لحمايةِ هذه الأرض، مما يجعلُهُ في مصافِّ المقاومينَ الأوائل ، لأنَ مايقومُ به يعتبرُ من مقوماتِ الصمود، وهو قِمَةُ العَطاءِ والدعم ، وهو ماكانَ يفتقرُ اليهِ اهلُنا في الأزمنةِ الغابرة.
في لقائِنا هذا اجتمعنا لتكريمِ معاليهِ وشُكرِهِ باسمِ اتحادِ بلدياتِ جبل عامل واهالي البلداتِ التابعينَ له، وكل الذين نالَهُم عَطاؤهُ وجُهودُه الكريمَة، على ماقامَ به من منجزاتِ، كما نتمنى ان يستمرَ على هذا النهجِ ونحنُ على املٍ كبيرٍ بأنهُ سيستمرُ لِما عَرَفناه فيهِ من اريحيةٍ وعزةٍ وعطاء
سائلين الله تعالى ان يُديمُ له الصِحَةَ والرِفعَةَ في الدنيا والآخرةِ اِنهُ سميعٌ الدعاء.
كما أشاد قائمقام مرجعيون الحايك بالوزير خليل، وقال:" انت وزير الاوادم في زمن التحولات والانتصارات والمقاوم السياسي والشعبي في زمن الحفاظ على كينونة لبنان وفرادته، وتحية محبة الى الرئيس بري على اختيار لبنان له ضميراً وعلى اختياره لكم حارسا أميناً لهذا الضمير".
وفي الختام، قدم رئيس البلدية عوالي للوزير خليل، درعا تذكاريا عربون تقدير ووفاء .
ثم القى المكرم خليل كلمة بالمناسبة، راى فيها ان "الموافقة على تأجيل الانتخابات النيابية، جاء نتيجة تحسسنا ظرفا دقيقا يمر به الوطن، ظرفاً يستوجب منا الترفع عن أي خصوصية تعيق وتؤثر على الاستقرار الداخلي وعلى امن الناس والعلاقة بها. كان عهدنا ان نخفف التوترات، لا ان نرفع منسوبها في لحظة تتأزم فيها الاوضاع على مستوى المنطقة والجوار وعلى مستوى العلاقات السياسية الداخلية، لهذا وافقنا وقلنا انه علينا ان نعطي فرصة للبنانيين لاعادة تنظيم علاقاتهم، ولاعادة انتاج قانون انتخابات يفتح هذه العلاقات على مدى اوسع يبعدنا عن القوقعة والانعزال في المذاهب والطوائف ويفتح البلد على حياة سياسية افضل". واشار خليل الى محاولة البعض في اليومين الاخيرين، ان يدخلينا في تصنيفات نرفضها، ونقول لهذا البعض ، اننا لم نتدخل ولن نتدخل في عمل المجلس الدستوري الذي ينظر في عملية التمديد للمجلس النيابي، لكن على الجميع في هذا البلد ان يحترم قواعد الدستور، وان يلتفت الى عمق ودقة المرحلة التي يمر بها الوطن وان يتصرف على هذا الاساس".
أضاف:" نحن معنيون بالدرجة الاولى، ان نحفظ لبنان، واستقرار هذا الوطن كي نحفظ حق الناس في ممارسة عملهم السياسي واختيارهم، لافتا الى ان حفظ البلد انما يكون بالحرص على هذا الاستقرار، و بالالتفاف حول الجيش اللبناني والاجهزة الامنية، واعطائها الدعم اللازم كي تقوم بواجباتها ضبطاً للامن وحمايةً للسلم الداخلي ".
وشدد خليل على ان "الظرف دقيق، وهذا الظرف غيّر عمليات هذه الاجهزة، والقوى الامنية والجيش اللبناني، مشيراً إلى ان اكثر من نصف قوات الجيش اللبناني التي يجب ان تكون موجودة في منطقة عمل قوات الطوارئ الدولية ، اصبحت اليوم منتشرة لضبط الامن من اقصى الشمال الى البقاع وكل المناطق الاخرى، لهذا كان خيارنا الذي اتجهنا اليه ".
وقال، ان الثقة التي اولويناها برئيس الحكومة المكلف تمام سلام، لكي ينطلق بعد تجاوز مسألة التمديد كيفما كانت ، للبحث والاسراع في تشكيل الحكومة ، التي نريدها ان تكون حكومة جامعة ممثلة وقادرة على ان تلبي احتياجات الناس، وقادرة على إدارة المرحلة السياسية والعسكرية والامنية في البلد، بما يسمح بتعزيز هذه الثقة وحماية البلد من كل المطبات".
وأشار خليل الى ان ازمات المنطقة معقدة، وان ما يجري على مستوى الشقيقة سوريا، له انعكسات كبيرة على داخلنا اللبناني، لكن على الجميع ان لا يعمّق ولا يزيد من انخراطه في تغذية الحرب التي تتعرض لها سوريا في تقديم الاسلحة وغيرها، وهو عمل يصب في خانة إضعاف هذه الدولة الشقيقة، والامعان في ضرب مقومات صمودها، وضرب مستقبل الشعب السوري في امنه واستقراره".
وأضاف:" نتطلع فقط الى خروج من الازمة من خلال الحوار والتسوية السياسية، وليس من خلال محاولة بعض الدول القيام به من تعزيز لمنطق الحروب الداخلية عبر ضخ مقومات استمرارها".
وختم خليل كلمته بالقول:" معكم نجدد وعد العمل من اجل لبنان الذي دافعنا عنه، لبنان الذي حميناه مقاومتنا، هذه المقاومة التي يحاول البعض، تحت عناوين مختلفة، ان يشوه مسيرتها وتضحيات مجاهديها، وان يصوب على بعض الامور في محاولة للتركيز عليها من اجل اضعافها والتشكيل بدورها واهميته في الحفاظ على لبنان وسيادته وفي الاستعداد لمواجهة العدو الاسرائيلي المتربص بوطننا، مشيرا الى ان أهم وعناصر المهمات التي تردع العدو، لا الحمايات السياسية لا العلاقات الدولية على اهميتها، بل وحدها المقاومة والتفاف الناس حولها، والتكامل مع جيشنا البطل وصمود اهلنا والتفاف شعبنا هو الذي خلق هذا التوازن مع العدوالاسرائيلي".
وتابع يقول:" لكل الشركاء في الوطن نقول، عليكم ان تعو ان اضعاف الجبهة الداخلي هوبمثابة اعطاء الفرصة للعدو الاسرائيلي للانقضاض على كل ما حققناه خلال المرحلة الماضية. هذا امر لن تقبل به وسنبقى متمسكين بخيار الدفاع عن لبنان، حماية لاهل لبنان بمختلف طوائفهم ومذاهبهم ".
وفي الختام، قدم رئيس البلدية عوالي للوزير خليل، درعا تذكاريا عربون تقدير ووفاء .
تسليم معدات طبية في الطيبة
وكان الوزير علي حسن خليل، قد حضر حفل تسليم معدات طبية مقدمة من وزارة الصحة العامة الى مركز الصحي في بلدة الطيبة ـ قضاء مرجعيون، خلال احتفال اقامه اتحاد بلديات جبل عامل بالتعاون مع البلدية، بحضور النائبان قاسم هاشم وعلي فياض، ومدير مستشفى مرجعيون الحكومي مؤنس كلاكش، رئيس البلدية عباس دياب، ومسؤولي الهيئة الصحية الاسلامية وفاعليات البلدة وحشد من الاهالي.
وبعد كلمة شكر من رئيس اتحاد بلديات جبل عامل ومسؤول الهيئةالاسلامية الصحية، القى الوزير خليل كلمة بالمناسبة، قال فيها: انه في اولوية خططنا ومشاريعنا توسبع قاعدة الرعاية الصحية لتشكل نقطة الارتكاز نحو تعميم تقديم الخطات الصحية وصولا الى تأمين التغطية الصحية الشاملة ، وتأمين التغطية الصحية لكل المواطنين اللبنانيين غير المشمولين بالضمان الصحي.
أضاف:"اردنا ان تكون المراكز الصحية إحالة للمستشفيات من اجل تأمين هذه التغطية الصحية ، لهذا دخلنا في عملية التأهيل والتصنيف كل المراكز الصحية المنتشرة على الاراضي اللبنانية، ووضعنا هدفا ان تصل الى حدود 200 مركزا صحيا من الان وحتى نهاية العام الجاري".
وفي ختام الاحتفال، جال الوزير خليل على اقسام المركزالصحي الذي جهز بالمعدات الطبية من قبل وزارة الصحة من مامو غرافي، وتصوير صوتي وغيرها من خدمات الرعاية الصحية. ثم قدم رئيس البلدية دياب درعا تذكاريا للوزير خليل عربون محبة وتقدير.
القسم : إجتماعية - الزيارات : 3326 - التاريخ : 17/6/2013 - الكاتب : مدير الموقع