تفقد رئيس اتحاد بلديات جبل عامل الحاج علي طاهر ياسين مع رئيس بلدية حولا الحاج شكيب قطيش ورئيس بلدية ميس الجبل الحاج عبد المنعم شقير الأماكن التي اعتدت عليها مدفعية العدو الإسرائيلي في بلدتي حولا وميس الجبل قبل يومين.
وبعد تفقد الأضرار الناجمة من الاعتداء سواء بالمنازل أو بالمزروعات والأشجار الحرجية، ندد ياسين بهذه الاعتداءت المتكررة على المواطنين الذين يقطنون بالقرب من الشريط الحدودي، مطالبا المجتمع الدولي بإدانة الأعمال الاعتدائية التي يمعن العدو الاسرائيلي في ارتكابها بحق اهلنا على مختلف المستويات.
وشدد ياسين على ضرورة مواجهة هذا العدو الشر المطلق بكل الوسائل والسبل، وأهمها أن نساهم في دعم صمود أهلنا ونحافظ على تكاتف جيشنا وشعبنا ومقاومتنا، لأنه بهذا العنوان انتصرنا على العدوين الإسرائيلي والتكفيري.
بدوره رئيس بلدية حولا شكيب قطيش العدو شدد على ضرورة أن يدفع العدو ثمن هذه الغطرسة والاعتداءات التي يقوم بها، مؤكداً أن هذه الاعتداءات ستزيدنا تشبثاً بأرضنا، وسنعمل على حماية أهلنا بكافة الطرق والوسائل، لأنه من أسمى المهمات التي نقوم بها وأقل الواجب تجاه أهلنا وناسنا في هذه المنطقة، هو أن نحميهم وندافع عنهم.
من ناحيته رئيس بلدية ميس الجبل عبد المنعم شقير تساءل أين هو القرار 1701، وأين هي القرارات الدولية التي يضربها الكيان الإسرائيلي بعرض الحائط، وأين هم الذين يدعون الحياد جراء ما حصل من اعتداءات إسرائيلية على أرضنا وناسنا، لا سيما وأنه لم يكن هناك أي رصاصة قد أطلقت من الجانب اللبناني تجاه العدو الإسراaئيلي، وعليه فإن ما قام به هذا العدو هو اعتداء واضح، ويجب أن يدفع ثمن ما قام به.