لقاء تضامني مع ضحايا الألغام والقنابل العنقودية في وادي السلوقي
بمناسبة اليوم العالمي للتوعية من مخاطر الألغام ومناصرة الضحايا، وبرعاية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض، أقام اتحاد بلديات جبل عامل بالتعاون مع محمية وادي الحجير- السلوقي الطبيعية و مؤسسة الجرحى والهيئة الصحية الإسلامية- الدفاع المدني وجمعية أجيال السلام ، لقاءً تضامنياً مع ضحايا الألغام والقنابل العنقودية، وذلك في وادي السلوقي ، بحضور مدير المركز الإقليمي لعمليات نزع الألغام في الجنوب العقيد كميل القزح، مدير مديرية العمل البلدي في المنطقة الاولى الشيخ فؤاد حنجول، نائب رئيس اتحاد بلديات جبل عامل الحاج زياد غنوي، مسؤول الهيئة الصحية الإسلامية- الدفاع المدني في المنطقة الأولى السيد عبد الله نور الدين، مسؤول جمعية اجيال السلام محمود حلال، مسؤول الاعلام والعلاقات في مؤسسة الجرحى عماد خشمان وعدد من الفعاليات والشخصيات والأهالي.
بداية تحدث نائب رئيس الاتحاد زياد غنوي ألقى كلمة باسم الاتحاد لفت فيها إلى أن إسرائيل التي لا تزال تواصل احتلالها المباشر لأجزاء عزيزة من أرضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، لا زالت تحتل بشكل غير مباشر ملايين الأمتار المربعة من أرضنا عبر حقول الألغام والقنابل العنقودية التي تشكل مصائد وأفخاخاً للموت المحقق لكل من يقترب منها. وهذه الألغام تشكل استمراراً للعدوان الإسرائيلي على لبنان وتهديداً دائماً لحياة السكان هناك.
وأضاف نحن كاتحاد بلديات جبل عامل نجند أنفسنا معكم في هذه المهمة المقدسة لا سيما في مجال التوعية، فقد عملنا ولا زلنا نعمل وحاضرون لكل ما يطلب منّا في هذا الشان خدمة لهذه القضية السامية.
وتلاه خشمان فأكد في كلمته على أهمية التوعية في قرى وبلداتنا المتضررة والتي استهدفت من قبل العدو الإسرائيلي مراراً وتكراراً في اعتداءاته على لبنان، آملاً من خلال التوعية والبرامج المكثفة في هذا المجال، تقليل المعاناة والآلام اليومية عن أهلنا أبنائنا من خلال تقليل عدد الإصابات من جراء هذه الأخطار المحيطة بنا.
بدوره العقيد كميل القزح شدد على أن تعاوننا المميز والراقي يجعل طموحاتنا كبيرة، ولكن هناك تحديات تواجه تنفيذ هذه الطموحات، وتتمثل بتأمين الدعم اللازم لمتابعة ما بدأنها، إلاّ أننا على الرغم من كل العوائق، نؤمن بأن التعاون بين الجمعيات الأهلية المحلية والدولية والمؤسسات الرسمية، هو أساس لنجاح عملنا المشترك للوصول إلى أفضل النتائج، بحيث يشكل تلاحم العمل الإنساني بين الجمعيات الأهلية والمؤسسة العسكرية، مصدر قوة وفخر واعتزاز.
راعي الحفل النائب فياض أكد في كلمته أننا طردنا الاحتلال الإسرائيلي عن هذه الأرض، وانسحب خاسئاّ ومدحورا، وعلينا أيضاً أن ننتزع شتلات الموت التي زرعها في أحراشنا وحقولنا، وجعل من مساحات كبيرة غير قابلة للحياة، فلذلك هذا الجهد يصب في إعادة الحياة لهذه المناطق التي تتسم بجمالية طبيعية استثنائية، ومن حق المواطن اللبناني أن ينعم بجمالها وفيّها واستقرارها
واختتم الاحتفال بتوزيع دروع تكريمية .
القسم : إجتماعية - الزيارات : 1892 - التاريخ : 20/4/2018 - الكاتب : مدير الموقع